جميلة ونادرة ومحبوبة. يتميز كل حجر ألماس بفرادته، فهو معجزة من معجزات الزمان والمكان والتغيير. ولكل واحد صفاته المحددة التي تثبت قيمته.
حتى أواسط القرن الثاني عشر، لم يكن قد تم التفاهم على معيار يمكن الحكم على أحجار الألماس من خلاله. وقد أنشأ المعهد الأمريكي لعلوم الأحجار الكريمة المعيار الأول لتوصيف أحجار الألماس من حيث اللون والنقاء والقطع والوزن بالقيراط، وأصبح هذا المعيار مقبولاً على الصعيد العالمي لوصف الألماس. وبالفعل فقد باتت السمات لجودة الألماس هي الطريقة العالمية لتقييم جودة أي حجر ألماس في أي مكان من العالم. وقد أدى إنشاء السمات الأربع للألماس إلى أمرين مهمين جدّاً: بات بالإمكان الحديث عن نوعية الألماس بلغة عالمية، وبات بإمكان هواة الألماس أن يعلموا بالتحديد ما هم على وشك شرائه.
بما أنّ المعهد الأمريكي لعلوم الأحجار الكريمة هو المرجع الذي وضع السمات الأربع للألماس والمعايير العالمية لتصنيف الألماس، فهو لم يكتسب مكانة هيئة ناظمة عالمية في هذا المجال فحسب، بل أصبح المصدر العالمي الموثوق للتقييم الحيادي.
الطريقة المعتمدة عالمياً لتقييم جودة أي حجر ألماس، في أي مكان في العالم.