دار معوّض تطلق مبادرة "يدًا بيد" لدعم الأطفال في قطر
الدوحة
٢٨ ديسمبر ٢٠١٦
أطلقت دار معوّض بالتعاون مع قطر الخيرية مبادرة "يدًا بيد" تعزيزًا لروح الشراكة والتعاون في العمل الإنساني والخيري بين المؤسستين، خصوصًا في ما يتعلق بالطفولة والنهوض بها ومساعدة أطفال الأسر ذات الدخل المحدود في قطر والعمل على توفير فرص التعليم والرعاية.
وتهدف هذه المبادرة التي أُطلقت تحت مظلّة الأعمال الخيرية لمؤسسة روبير معوّض إلى المشاركة في خلق مستقبل واعد لأطفال الأسر ذات الدخل المحدود في قطر، إذ سيتم التبرع بجزء من عائدات أساور صُنعت خصيصًا في إطار هذه المبادرة لقطر الخيرية، من أجل دعم تعليم الأطفال ليدخلوا الحياة العامة وينخرطوا في العمل، وأيضًا للمساهمة في تنمية المجتمع. ومن خلال هذه المبادرة، تتعاون دار معوّض مع مؤسسة روبير معوّض الخيرية وتشاركها في تحقيق رؤيتها، وتسعى إلى المساهمة في تلبية تطلعات الأجيال الصاعدة واحتياجاتها.
وفي هذا الصدد، يقول باسكال معوّض، وهو أحد الشركاء المؤتمنين على علامة معوّض: "تلتزم معوّض بالمساهمة في دعم المجتمعات حيث تعمل، ويسرّنا اليوم أن نطلق هذه المبادرة في قطر. فقد صُنِعت الأساور المصممة لمبادرة ’يدًا بيد’ مع نية العمل لصالح الأطفال المحتاجين، في حين تسلّط الضوء على قيم العطاء. ونحن أكثر من فخورين لتقديم المساعدة والراحة والتعليم للأطفال."
ومن جانبه قال السيد حامد علاء الدين شحادة، وهو مدير إدارة الشراكة المجتمعية في قطر الخيرية، إن قطر الخيرية ترحب بإطلاق مبادرة "يدًا بيد" بالتعاون مع دار معوّض للعمل لصالح أطفال الأسر ذات الدخل المحدود في قطر، لثقتها في أن رعاية هذه الشريحة وتوفير وسائل الدعم والتعليم والتربية لها يدخل في صلب عملها الإنساني والتنموي، داخل الدولة وخارجها.
ولفت السيد شحادة إلى أن قطر الخيرية لن تتوانى عن عقد مثل هذه الشراكات مع الجهات العامة والخاصة، من أجل تحقيق أهدافها الإنسانية، مؤكدًا أنه سيكون لهذه المبادرة نتائج إيجابية على الفئة المستهدفة. كما وقدّم شكره لدار معوّض على مشاركتها قطر الخيرية في هذه المبادرة التي تؤكد على الحس الإنساني للقائمين على هذه المؤسسة التجارية العريقة.
ويتميز السوار المصنوع في إطار مبادرة "يدًا بيد" بالبساطة والمعاصرة، وهو مصنوع من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا والجلد، ومتوافر في معرض معوّض في لاجونا مول في قطر. ومن هنا تدعوكم دار معوّض إلى مشاركتها في صنع مستقبل إيجابي لجميع من ترعاهم مبادرة "يدًا بيد".